المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

نصائح ثمينه للأهل أثناء فترة الأختبارات

صورة
مما لا شك فيه أن كل الآباء والأمهات يحلمون بأن يصبح أبناؤهم متفوقين وناجحين ومتميزين في حياتهم العلمية والعملية ، ومن هنا تكثر الأوامر والمراقبةالصارمة وقوائم الممنوعات أثناء فترة الامتحانات ، ليحظى الطلاب بالنجاح والتفوق لكن ذلك قد يعود بنتائج عكسية ، كما أن التوتر والقلق والأجواء الصارمة من الأمورالتي تشتت ذهن الطالب وتفقده التركيز .   يؤكد خبراء التربية الاجتماعيةوالنفسية أنه من الخطأ وضع المنزل في حالة طوارئ أثناء امتحانات الأبناء ، كما أناالمبالغة في التعليمات والتحذيرات الموجهة للطلاب وإلغاء جميع أنواع الترفيه وحرمانهم من الخروج من المنزل ومشاهدة التلفاز فضلا عن الحديث باستمرار عن الامتحانات وكيفية الاستعداد لها كل هذه الأمور تعيق النجاح وتأتي بنتائج عكسية ،ويرى الخبراء أن الحياة الأسرية التي تسير بشكل عادي ويسودها الهدوء والثقةالمتبادلة هي التي تحقق الاتزان النفسي ، وتزيد من قوة تركيز الطلبة وقدرتهم علىتحصيل أكبر قدر من المعلومات في أقصر وقت وأقل جهد .  إن أسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم خلال فترة الامتحانات يلعب دوراً كبيراً في تحقيق النجاح والتفوق .  ن

مكافحة الفساد

صورة
الفساد تعتبر ظاهرة الفساد من أخطر المظاهر السلبية المنتشرة في الدول، وأكثرها فتكاً بالأمن والسلم المجتمعي؛ ذلك أنّها تصيب مفاصل حيوية ومؤثرة في الدولة، كالصحة، والتعليم وغيرها من مؤسسات الحكم والدولة المختلفة، فالمال والرشوة، والمحسوبية تعتبر العناوين الكبرى في هذه الظاهرة، ومن هنا كانت هيئات قد تطوّعت في مكافحة الفساد، وأخرى لها جانب رسميّ رقابي من الدولة نفسها، ومن ناحية أخرى فعناوين عظيمة من الفساد يقوم بها أشخاص لهم وزنهم الاعتباري، ولا ينظر إلى ملفاتهم، في حين أنّ المستضعفين والفقراء والبسطاء تكبر مخالفاتهم، وتنشر ملفاتهم على الملأ، وهذا هو الفساد بعينه. إنّ فكرة مكافحة الفساد تتمحور حول تتبّع مواطن الفساد الإداري في مؤسسات الدولة المختلفة، والعمل على تغييرها بالمناقشة حيناً، وبالمتابعة مع ذوي صنع القرار حيناً آخر، وبالنشر عبر وسائل الإعلام إن لزم الأمر، إذاً هذه مهنة شاقّة ورسالة عظيمة، وقد يترتب عليها المتاعب العديدة، ولا سيّما إن كان من يقوم بذلك من ذوي القيم والمبادئ الراسخة الأصيلة، فهذا لن ينجو من تشهير، أو سجن أو ملاحقة، ولكن من أجل المبادئ والقيم، فلا ضير إذاً، فهذه