المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

رسالة الي جنود الوطن

صورة
يحق للوطن الأبي أن يعتز ويفخر ويشمخ في تضحيات أبناءه الذين يدافعون عنه ويصونون حرمة أراضيه ويحافظون على هيبته وحماية مقدساته. والحفاظ على مكتسباته. إنه وطن الشموخ والإباء. ومسيرة العطاء. التي بدأها الملك المؤسس طيب الله ثراه ومن كان معه من رجاله والذين دربهم على الولاء. والوفاء. وحب الانتماء. إنه الوطن. الذي لا يعادله ثمن. من حقه علينا حمايته. وأن نكون جميعا سياجا واقيا ودرعا حصينا لعقيدته. مباركين مسيرته. مساهمين في رفعته وعزته. يا جنود الوطن تضحياتكم لدين الله. ثم لمن اختاره الله وولاه. على هذه البلاد والدفاع عن وطن الأجداد. نعم يا حماة الأرض والعرض وأنتم تخوضون معركة الشرف ضد قوى الشر والدمار والعدوان والتي يمثلها المخلوع صالح. صاحب الوجه الكالح. والحوثي الطالح. والذين تنكروا لكل القيم. وتنكروا لسيد الأمم نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان يبني الرجال ويؤلف بينهم ليكونوا لبنة صالحة في اساس صرح المجتمع والذي يتطلب الكثير من الضرورات والفرائض ومنها المحبة والمودة والتعاون والإيثار وكل المعاني الاجتماعية السامية التي كرسها الإسلام والتي يضرب فيها الحوثي والمخلوع عرض الحا

رعاية اليتيم من منظور الامن الاجتماعي

صورة
الحديث عن رعاية الأيتام ذو جوانب متعددة: شرعية واجتماعية ونفسية وصحية وتربوية واصلاحية وإيوائية ورعاية سابقة ورعاية لاحقة, كما ان قضاياهم لا تقل تعددا باختلاف مراحلهم العمرية، وتنوع احتياجاتهم، والفروقات الفردية بينهم، واختلاف الزمان والمكان والظروف الاجتماعية والبيئية المحيطة بكل واحد منهم, هذا فضلا عن الاختلاف النوعي في كل ما تقدم بين ذكورهم وإناثهم, ويزيد الأمر تشعبا كون أن تعريف اليتم واليتيم قد زاد اتساعا عن المفهوم الشرعي الواضح في فقه السلف الصالح حيث اجتهد الفقهاء المحدثون منهم جزاهم الله خيرا ، وكذلك المختصون في العلوم الاجتماعية بالافساح لفئات تدخل تحت مظلة رعاية اليتيم وتعريفاته، سميت الأيتام ومن في حكمهم ، وسماهم آخرون الأيتام من ذوي الظروف الخاصة ، وآخرون سموهم مجهولي الأبوين ، ثم ازدادت البوابة اتساعا ليعبر من خلالها فئات مثل:أطفال الاهمال ، الأطفال المُتخلّى عنهم ، الأطفال المحتاجون للرعاية بسبب سجن الوالدين أو أحدهما، أم مرضهما أو أحدهما، ومن هنا تحول الأيتام من شريحة صغيرة في المجتمع يسهل رعايتها والمحافظة عليها والقيام بشؤونها بين عم أو خال أو جدّ الى شريحة س

ظاهرة " التنمر " في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها

صورة
ظاهرة بات العالم كله يشتكي منها ويعاني من ويلاتها , ويبحث المهتمون فيه بالعملية التربوية وبنشأة الأجيال سبل علاجها لخطورتها , وذلك منذ وقت طويل , وتلقى تلك الظاهرة اهتماما غير عادي من المهتمين بقضايا ومشكلات التربية التعليم في جميع أنحاء العالم ، حيث أن هذه المشكلة تعتبر سببا هاما ومؤثرا في تعثر الكثير من الطلاب دراسيا , وقد تدفع بالبعض إلى كُره الدراسة وتركها بالكلية , ألا وهي ظاهرة العنف الشديد في المدارس بين الطلاب والذي بلغ حدا من التوحش لدرجة أن العالم تعامل معه باسم توصيفي جديد وسماه " ظاهرة التنمر " , كدلالة على تحول السلوك الإنساني لسلوك مشابه للسلوك الحيواني في التعامل في الغابة , حيث لا بقاء لضعيف ولا احتكام إلا للغة القوة الوحشية دونما مراعاة لخلق قويم أو لسلوك فاضل . ولا ينفصل مجتمعنا العربي والإسلامي الآن ولا نستطيع أيضا عزله عن المجتمع العالمي في ظل هذا التقارب الشديد بين الأفكار والمشكلات التي سرعان ما تجوب الكرة الأرضية في دقائق معدودات , وأصبح ما يعانيه الغرب بالذات من مشكلات سلوكية وتربوية ينتقل بالضرورة إلى كل مكان في وقت قصير وتأثير بالغ , وخاصة إ

الأمن الفكري دور المدرسة في تعزيز الآمن الفكري

صورة
مفهوم الأمن الفكري :      لقد تعددت مفاهيم الأمن الفكري ، ولكنها في النهاية تصب في معين واحد : فهو عند المسلمين أن يعيشَ أهل الإسلام في مجتمَعِهم آمنين مطمئنِّين على مكوِّنات شخصيّتِهم وتميُّز ثقافتِهم ومنظومَتِهم الفكريّة المنبثقةِ من الكتاب والسنة .       ويعني الحفاظ على المكونات الثقافية الأصيلة في مواجهة التيارات الثقافية الوافدة ، او الاجنبية المشبوهة ، فهو يصب في صالح الدعوة لتقوية هذا البعد من أبعاد الأمن الوطني . وهو بهذا يعني حماية وصيانة الهوية الثقافية من الاختراق او الاحتواء من الخارج ، ويعني أيضا الحفاظ على العقل من الاحتواء الخارجي وصيانة المؤسسات الثقافية في الداخل من الانحراف .     وهو   اطمئنان الناس على مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية ، ويعني   السكينة والاستقرار والاطمئنان القلبي واختفاء مشاعر الخوف على مستوى الفرد   والجماعة في جميع المجالات النفسية والاجتماعية والاقتصادية .      ويعني صيانة عقول أفراد المجتمع ضد أية انحرافات فكرية أو عقدية   مخالفة لما تنص عليه تعاليم الإسلام الحنيف أو أنظمة المجتمع   وتقاليده . أهمية  الأمن