15 قاعدة بإمكان الأهل استخدامها لتعليم الأطفال السلوك الحسن

نتيجة بحث الصور عن تعزيز السلوك الايجابي للطفل
1- شارك أبناءك اللعب والعمل أفضل طريقة لتعليم الأطفال التعاون وضبط النفس، هي مشاركة الأهل لهم في اللعب والعمل أيضًا. فأفضل طريقةلتَعَلُم طفلك التعاون هي أن تدعه يعاونك في إنجاز عمل ما أو أداء مهمةٍ ما.
ففرصة تَعَلُمِ الأطفال القواعد والحدود تتوفر مع كل لحظة من اللعب التفاعلي مع شخص كبير ومحبوب. من خلال
اللعب أو العمل يبدأ الأطفال في فهم واستيعاب فكرة أن القواعد ضرورية للسلامة وللعيش مع الآخرين. وما قد يبدومحبطا للآباء الذين يحاولون – بحسن نية – تعليم أبنائهم تلك القيم، أن غالبية الأطفال لا يتعلمون السلوكياتالحميدة عن طريق الكلام، أو المحادثات، أو الوعظ المتكرر.في الثمانينيات من القرن الماضي أي منذ حوالى ثلاثين عامًا، قامت إلينور ماكوبي وماري باريل – متخصصتان فيعلم النفس التنموي – بتقديم تعليمات للآباء باللعب كل ليلة مع أبنائهم بأي طريقة يريدها الصغار. وبعد أسبوعينفقط من اتباعهم تلك الطريقة، وجدوا أن أبناءهم يتعاونون بسهولة أكثر من قبل، إذا ما طلب منهم تنظيف ألعابهم، أومكان اللعب. رابط  الدراسة البحثية  التى قامت بها إلينور ماكوبي من هنا منذ ذلك الحين، أثبتت الدراسات والأبحاث مرارًا وتكرارًا أهمية اللعب التفاعلي مع الأطفال مثل أبحاث العلوم العصبية والبرامج التعليمية لمراحل ما قبل المدرسة ورياض الأطفال وأيضا أبحاث التدخلات السريرية للأطفال الذين يعانون من اضطراب التحدي المعارض 

 2- أظهر الحماسة لاهتمامات أطفالك أيًا كانت حتى لو ليست على هواكالمبدأ الأول في تعزيز العلاقة بين الوالدين والطفل، وتعزيز السلوك التعاوني لدى الأطفال، هو إظهار الأهل حماسهم
تجاه اهتمامات الطفل، على الرغم من فجاجة وغرابة بعضها. يمكنك – كمربٍ – التفكير في ذلك الحماس الذي تظهره على أنه رصيد لك، تعتمد عليه عندما تريد فرض حد ما أو قواعد معينة في وقت لاحق. أو كما يقول آلن
كازدين –متخصص في علم النفس السلوكي – أن مدى فاعلية وتأثير طريقتنا كآباء مربين يعتمد على مدى الوقت الذي نمضيه فعلياَ مع أبنائنا والتقرب منهم بعيدًا عن التأديب.

3- أصلِح ما تَسبَبت به في لحظات الغضب وسوء الفهم مع وجود مشاعر الغضب والظلم، يصبح الطفل عصبيًا، سريع الغضب وغير متعاون، بل ولن يظهر احترامه لك. لذا وجب على المربي تخصيص بعض الوقت كل يوم، يحاول فيه إصلاح آثار أية تفاعلات غاضبة في نفس الطفل.

4- أشركهم في حل المشكلات أفضل حل لعلاج أغلب المشكلات الشائعة عند الأطفال هو محاولة حلها والتحكم بها استباقيًا. ضع المشكلة أمام ابنك، واستشره، أو اسأله عن رأيه فيها؛ فعلى سبيل المثال يقول الأب ” يبدو أننا نعاني من مشكلة في ذهابك للمدرسة في الميعاد كل صباح، فما رأيك في تلك المشكلة؟”. ثم يمكنكما وضع خطة أو حل معًا. فعندما  نشرك أبناءنا معنا في حل المشكلات، نكون قد غيرنا بؤرة تفكيرهم، من التركيز إلى التفكير في إيجاد حل لتلك المشكلة، حتى ولوكان ذلك التغير في التركيز لدقيقة واحدة.

5- علمهم لغة ضبط العواطف والذكاء العاطفي (الانفعالي)يتصرف الأطفال بصورةٍ أفضل إذا ما تعلموا كيفية التعامل مع مشاعر القلق، والإحباط، وخيبات الأمل في حياتهم اليومية. ويستخدم الآن لفظ “ضبط المشاعر” بدلًا من “التعامل” معها لدقته . فيتعلمون أن خيبة الأمل، هي مجرد خيبة أمل وليست كارثة. يستطيع الأطفال تنمية تلك القدرة على ضبط المشاعر عن طريق الحوار العاطفي . فبدايةً كمربٍ اعترف بإحباطاتهِ وخيبات أملهِ، ثم حدثه عن إحباطاتك وخيبات أملك الخاصة بك وكيف تعاملت معها.

6- علمهم الانتظارفي مدونة للكاتبة باميلا دوركمان، وهي مدونة ترفيهية عن الأبوة والأمومة الأمريكيين المعاصرة، لاحظ الكاتب أن الآباء الفرنسيين، ومن سن صغيرةٍ جدًا لا يلبون حاجات وطلبات الأطفال على الفور، فبدلا من المسارعة لتلبية متطلباتهم، يؤكدون على أهمية تعليم الأطفال الانتظار. ويظهر أثر ذلك في سلوكيات الأطفال، فلا تجد في فرنسا
طفل يثور ويرمي الطعام كالأطفال الأمريكيين .فبالتأكيد يظهر أثر قيمة الانتظار في سلوكيات الأطفال.
7- شجعهم، لا تنتقدهم عندما تحتاج لنقد أبنائك في موقف ما .. انتقد، ولكن بشرط أن تنقد بلطف، وبطريقة مدروسة (أي فكر بعناية وعمق في نقدك)، فالنقد باستمرار لن يولد سوى الامتعاض والعند وبالتالي يقوض حس الطفل بالمبادرة وشعوره بالمسؤولية. إذا كنا كمربين كثيري النقد والغضب، فبالتأكيد لن يتعلم أبناؤنا حسن الخلق مهما حاولنا.

8- قل “لا ” لكن بهدوء ذا ما اضطررت لرفض شيء ما، واحتجت قول “لا” ، قلها؛ لكن بهدوء مصحوبًا بحزم وإصرار أنهم إذا أرادوا التحدث عليهم التحدث بهدوء. فلتجعل شعارك “ابني، عندما تهدأ يمكننا التحدث بالأمر”.

9- ابدأ جملك بـ “عندما..” أو “بمجرد أن ..” كثير من الأحيان نبدأ كلامنا مع أبنائنا بعبارة ” إذا لم تفعل كذا ……..”.التغير البسيط في نبرة الكلام، واستبدال تلك العبارة التي تعطي انطباعًا سلبيًا بـ “عندما ..” أو “بمجرد أن..” غالبا ما يحدث فرقًا كبيرًا في استجابة الطفل وتنمية روح التعاون لديه.10- ساومهم !
المساومة ليست استسلامًا – كما يعتقد البعض – فعندما نساوم أطفالنا نعلمهم كيف يساومون، أو بمعنى آخر كيفيتفاوضون ويفكرون في كيفية الوصول لحل وسط، وإمكانية التوفيق بين احتياجاتهم واحتياجات الآخرين. وهنا يتساءل الكاتب مستنكرًا “هل هناك درس أهم من ذلك يتعلمه الأطفال ليفيدهم في جميع علاقاتهم المستقبلية؟”

11- حمل أطفالك المسؤوليةفي مختلف الثقافات، الأطفال الذين يتحملون المسؤولية (سواء كانت في شكل الأعمال المنزلية، أو تعليم الأطفال لأصغر منهم سنا) يظهرون اهتمامًا أكثر بالآخرين، واستعدادًا كبيرًا لمساعدتهم. ومن الفوائد الجانبية لتحملهم بعض المسؤولية، أنهم يبدأون في تفهم وجهة نظرنا – كمربين وأهل – فهم يتعلمون بشكل مباشر وعملي كم هو مزعج أن تحاول إنجاز بعض المهام، بينما هناك من لا يعيرك أي انتباه، ولا يهتم.

12- علمهم أهمية مراعاة مشاعر الآخرين إن احترام مشاعر واحتياجات الآخرين هو أساس السلوك الأخلاقي الحميد. فقد قام روس تومسون ومجموعة من زملائه بعدد من الدراسات النفسية الهامة، ووجدوا أن الأطفال الذين يتمتعون بأخلاقيات متطورة قوية، دائمًا ما تحدثهم أمهاتهم بلغه غنية بالعواطف، ودائمة الإشارة لأهمية مشاعر الآخرين؛ لا إلى القوانين والعواقب.

13- أعلمهم إذا ما تجاوزت تصرفاتهم الحد أعلِم أبناءك أنهم تخطوا الحد المسموح به، ثم خذ وقتًا مستقطعًا أو استراحة، وهي في الحقيقة إنذارضمني بأنه غيرمسموح له تكرار مثل ذلك الفعل، أو ذلك التجاوز، فقد ولى وقت المحاولة والخطأ، تلك الخطوة تتيح فرصة البدء من جديد، والمحاولة مرة أخرى؛ بل ومحاولة التصرف بصورة أفضل في المرات اللاحقة.

14- أعلمهم أنك فخورٌ بهم وخاصة في الأشياء الطيبة التي يقومون بها من أجل الآخرين.
15- استمع لهم خذ الوقت الكافِ للاستماع لجانبهم من القصة أو الموقف، استمع لروايتهم ورؤيتهم لماحدث، أثنِ على الأفعال الصحيحة، والسلوكيات الحسنة، قبل التطرق للسيء منها، أو قبل التعليق على أفعالهم الخاطئة. فعندما يشعر
الأطفال أن الكبار يستمعون بحرص لأحزانهم وما يثير قلقهم ويهمهم، ويتفهمونها، تجد أن احتياجاتهم ومتطلباتهم تقل لا تزيد. وبالنسبة لنا كمربين إذا ما أردنا لاحقًا رفض شيء أو سلوك ما سنجد سهولة في ذلك، من حيث ردود أفعالهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارشاد الفردي

تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة

نصائح تربوية تجعل من تربية الأطفال متعة حقيقية